free doctor ..... الدكتور .. علاء رفاعى ..

وداعا لسنوات من الذل والفقر والجهل والحرمان

الخميس، 5 سبتمبر 2013




الله الله عليك يا حسان
رسول الله يتنازل عن الكثير من اجل حقن دماء المسلمين




فى صلح الحديبية..عقدت هدنة بين المسلمين وبين قريش مدتها عشر سنوات.

فلما اتفق الطرفان على الصلح دعا رسول الله علي بن أبي طالب فقال له: " اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم ". فقال سهيل: أما الرحمن، فما أدري ما هو؟ ولكن اكتب: باسمك اللهم كما كنت تكتب. فقال المسلمون: والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم فقال: " اكتب: باسمك اللهم " ثم قال: " اكتب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " فقال سهيل: والله لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت، ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال: " إني رسول الله، وإن كذبتموني اكتب محمد بن عبد الله ". فكتب على ابن أبى طالب

رسالة ارسلها رسول الله لكل معاند ومتسلط ومتكبر..ولكنها رؤية رسول الله الذى لا ينطق عن الهوى ولكنه يوحى اليه

نعم هو انقلاب عسكرى ولكن بأرادة شعبية يمثلها الشعب والجيش والشرطة والقضاة والمعارضين من جبهة الانقاذ والازهر والكنيسة والاعلام .. يبقى عايز ايه تانى

حمامات من الدم تحدث يوميا من المسؤول عنها..يأخى تنازل اليوم يمكن ربنا يمكنك منه غدا..وستسأل عن ذلك الدم لأنك كان يمكنك ايقافة بكلمة واحدة لمناصريك..ولكن الغرور والعناد والتكبر والغباء هو ما ادى بنا الى ذلك


الرسول عندما قرر اتمام دعوته وبرغم دعمه الكامل من الله ألا انه قرر الخروج والهجرة من مكة الى المدينة وخرج من بين ايدى الكفار عندما اجتمعوا عليه ليقتلوه وجعل على ينام فى سريره من اجل مزيد من التخفى للهروب بدينه وتكملة دعوته برغم عناية الله له

اربعون يوما قضيتموها فى رابعة ما بين الصلاة والدعاء..وانتهت نهاية مأساوية خسر فيها الاسلام والمسلمون كثيرا..الم يسأل احد منكم نفسه لماذا لم يستجب الله لكم

لأنكم طالبتم ما هو ليس بحقكم..وطالبتم الشرعية متخفين وراء الشريعة..وفضلتم العشيرة عن باقى المسلمين ..وكان ايمانكم بانكم انتم الاعلون هو شعاركم وانتم ..المسلمين وباقى الشعب كفارا حتى اخوانكم فى الدين من السلفيين لم يسلموا من مزاعمكم واتهمتوهم بالضلال

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
صدق الله العظيم


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية