free doctor ..... الدكتور .. علاء رفاعى ..

وداعا لسنوات من الذل والفقر والجهل والحرمان

الاثنين، 21 مايو 2007

الحكومه فى ورطه ذبحت القطه قبل الاوان

مما لا شك فيه ان الفتره الاخيره شهدت تحولا كبيرا وخطيرا في العلاقه بين الحكومه والشعب
ونتج عنه الدخول في مبارزة حاميه استخدم فيها كل وسائل الضغط والقوة وتبادل الاتهامات واحيانا اخري الركلات
.وتجلي هذا واضحا فى كم الفضائح التي استغلتها الفضائيات و التغني بها بدءا من تصريح رئيس الوزراء (احمد نظيف) بأن المواطن المصري مازال في مرحله النضج السياسي والديمقراطي
ونهاية بالزياره السريه التي قام بها نجل رئيس الجمهوريه (جمال مبارك)لامريكا ووضعه بصوره بارزه في اطار مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي الاخير ...وزاد العناد الحكومى بفرض التعديلات الدستورية على الشعب باستفتاء وهمى.. ومطاردة الاخوان المسلمين بعد اعطاءهم الامان وخروجهم من جحورهم..وشائعة مرض الرئيس وماتسبب عنه من بلبلة عمن سيخلفه فى الحكم..والضربة القاضية بالحكم على اربعة من رؤسأء تحرير صحف معارضة بالحبس سنة بسبب اهانة الرئيس ورموز الحزب الوطنى.وايضا لا يخفي علينا بأن هذه الوقائع بهذا الشكل المعلن يثير البلبله وعدم الفهم والجدل في عقلية المواطن المصري ويطيح بكل انجازات الحكومه سواء في البر او في البحر ودعونا نبدأ بالتفاصيل
اضغط هنا

الأحد، 20 مايو 2007

مهزلة محاكمة القضاء

ما قبل عامين تقرير لاحدي دوائرالنقض يبطل انتخابات مجلس الشعب فى دائرة الزيتون تاسيسا... وان اشراف الاعضاء في هذه الدائره ليسو من القضاه... واعتبرت محكمة النقض ان هذا التقريرفاسد في استدلاله.. مما اثار اعضاء دائرة النقض التي اصدرته وتضامن معها مجلس ادارة نادى القضاة.. وهو مشكل بالانتخابات وله رئيس واعضاء منتخبون على خلاف المجلس الاعلى للقضاء والمعين من قبل الحكومة وبه النائب العام..... واصبح هناك قوتين باسم القضاة قوة المجلس الاعلى للقضاة والذى يحاول السيطرة على نادى القضاة وقوة نادى القضاة الذى يطالب بالاستقلال عن الحكومة وايضا استقلال النائب العام.... وفى هذا الاثناء هدد اعضاء نادى القضاة بعدم الاشراف القضائى على تعديل المادة 76 من الدستور لانتخاب رئيس الجمهورية ألا بعد تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها قانون استقلال القضاة الذى وضعه النادى.....وتمت انتخابات مجلس الشعب 2005 بأشراف كامل من القضاه ولكن حدثت بعض التجاوزات في بعض الدوائر بوجود تزوير واضح في نتائج الانتخابات لصالح الحزب الوطني حيث بدأ الحزب في المرحله الثانيه من الانتخابات الي الانتباه الي خطورة الاخوان المسلمين في المرحله الاولي ... وكان بدء اشعال الفتيل بالتصريح الذي فجرته عضوه النيابه الاداريه (نهي الزيني) التي كانت مشرفه علي انتخابات المرحله الثانيه بدائره دمنهور حيث اتهمت علنا القضاه بتزوير الانتخابات بالدائره لصالح الحزب الوطني ....وكان ضمير القاضي الذي اصبح هو ملازها لتنام مستريحه... ولاقي تصريحها هذا التأييد والاستحسان من نفس الاطراف المتزعمه للازمه ....وبالعكس ذلك لم يعجب بعض من له مصلحه في هذا التزوير.. وكيلو التهم وزادت الازمه اشتعالا ... وظل التصعيد بأتهام السلطه التنفيذيه بالتلاعب في العمليه الانتخابيه والتقصير في حماية القضاه المشرفين علي الانتخابات وصلت الازمه زروتها عندما صرح القاضيين مكي والبسطاويسى بوجود تزوير في نتائج انتخابات بعض زملائهم من رؤساء اللجان وقامت الدنيا ولم تقعد حتي صدور حكم مجلس تأديب للقضاه مكي والبسطاويسي بتهمة السب والقذف في حق زملائهم القضاة!!!وكان هذا بمثابة صب الزيت علي النارحيث قامت فئات وقوي معارضه للنظام تساندها اياد خفية لها مصلحه لاستغلال الموقف.. بمظاهرات تؤيد القضاه والبست الموضوع ثوبا سياسيا بزعم الدفاع عن الحريات وحقوق المواطنين وحماية الدستور والقانون ودعوة اطراف خارجيه للتدخل... ونتيجه لذلك اعتقل المئات وجرح العشرات وضرب بعضهم بالجزمه....واعتبر البعض ان مواجهة الشرطه لهذه المظاهرات بالقمع والاهانه هو بمثابه مذبحه للقضاه...

الجمعة، 18 مايو 2007

الاخوان في المجلس

ووسط هذا الفراغ السياسي الهائل وطوال هذه السنوات ...فشلت الاحزاب السياسيه في تقديم
اى من الرموز التي تحظي بالاجماع الجماهيري
..بل شهدت العد يد من الصراعات والنزعات فيما بينها وعلي كرسي رئاسة الحزب
ولم تتفق في اي من وجهات النظر.. وبعضها حسم الامر فيها عن طريق العنف والبلطجه كما حدث في حزب الوفد واخر ما زالت تتداوله ساحات المحاكم ...
وبات ان رؤساء الاحزاب لا تتوافر لديهم اي مهارات أو خبرات تمكنه من تحمل المسئوليه.. وان رئيس الجمهوريه وحزبه هم الاكثر حظا والاقدر علي قيادة البلاد
واثبتت الاحزاب فشلها وعجزها عن اللحاق بركب المشاركه والحراك السياسي والتواجد المؤثر بين الجماهير
حتي جاء قرار الحكومه بتعديل الماده(76) من القانون بالموافقه علي انتخاب مباشر لرئيس الجمهوريه
واتاحه
..الفرصه لافراد الشعب للدخول في المنافسه مع الرئيس
وانفتح الباب علي مصرعيه.. وترشح عدد غير قليل من المرشحين على رئاسه الجمهورية!!! ..وتم اختيار تسعه رؤساء احزاب ووضعوا جميعا فى الميزان امام الرئيس ....وتمت الانتخابات ..وكل تغني بما عنده من اشعار وخصال ...وتقدم 23% فقط من مجموع الناخبين وحصل الرئس حسني مبارك علي النسبه الكبري ومن بعده (أيمن نور ) رئيس حزب الوفد
واتهمت الحكومه بتزوير الانتخابات ..وزج (بأيمن نور)بالسجن بتهمة تزوير توكيلات اعضاء حزبه ..وانقلبت الدنيا ولم تقعد ..واتهامات للحكومه بأنها وراء ذلك لاقصاءه عن الترشيح مره أخري أمام الرئيس وبدأت المواقف تتغير وبدأت صحف المعارضه تأخذ طريق الباب المفتوح دون تدخل من الحكومه بدعوي الديمقراطيه.. وبدأت في انتقاد الحكومه بشراسه لم نعهدها من قبل ..حتي جرت انتخابات مجلس الشعب 2005 وكانت الانتخابات الاخيره 2005 هي المفاجأه للحكومه
حيث اعتقدت الحكومه بأن الحزب الوطني سيحصل علي كل مقاعد البرلمان ما عدا فئه قليله من احزاب المعارضه
وجاء من جاء وتشكل مجلس الشعب من مجموعه من الناس علي كل لون يا بطسطه.. اتو بكل اشكال البلطجة واستعمال السلاح والتزوير و الصرف ببذخ بأموال لا يعلم مصدرها الا الله
من اجل الوصول الي البرلمان !!!!!
وتورط بعض القضاه الموالين للحكومه في تسهيل ذلك وعرف يومها بالقائمه السوداء ..وانقلبت الدنيا.. وحاول الذين لهم مصلحة في خراب البلد ان كل شئ فى مصر اسود وقاتم ...
وتصورت الحكومة ان بامكانها تسهيل مشاركة الاخوان المسلمين فى الانتخابات وخروجهم من جحورهم ومطاردتهم والقضاء عليهم.. و لم يكن في حسبانها دخول الاخوان بهذه الصوره المكثفه علي مستوي الجمهوريه تحت شعار الاسلام هو الحل ......ولم يكن فى حسابها تعاطف الشعب مع الاخوان ليحصلوا علي 88مقعدا في مجلس الشعب..
واصبح فى المجلس قوتين أحدهما تمثل جماعه محظوره (في رأى الحكومه) اسمها الاخوان المسلمين تستمد نفوذها من قوة الدين وشعار الاسلام هو الحل
واخري.. حزب حاكم يستمد سيطرته وقوته من قوة الدوله امني ومدني ....جماعة يعتبرون انفسهم الحق المطلق ويتحدثوا باسم الله ..الجنه لمن يقول سمعا وطاعه ..والنار لمن يعارضهم ...جماعه نشأت في ظل عجز سياسي وفراغ هائل لاحزاب المعارضه والتي لم تحصل مجتمعه الا علي 3% من اجمالي مقاعد مجلس الشعب ولولا تزوير الانتخابات لكانت جماعة الاخوان اغلبيه وكانت المفاجأه الغير متو قعه بالسماح لهؤلاء الذين كانوا بالامس الجماعه المحظوره وممنوعه من ممارسه اي حق سياسى بفعل قانون الطوارئ بالدخول الي مجلس الشعب وممارسه حق المعارضه بدلا من الاحزاب الغائبه عن الساحه.. واستخدم الاخوان كل السبل والطرق لاتهام الحكومه بالفساد وان الدين هو الحل . .وشعرت الحكومه بالاهتزاز وان طوفان الاخوان قادم لا محاله ويجب التصرف بأسرع وقت ممكن
وكان القرار الكاشف لمدي اهتزاز الحكومه وعدم ثقتها في نفسها قرار تاجيل انتخابات المجالس المحليه لمدة عامين
واقرار تعديلات دستورية جديدة بقصر الاشراف القضائى على لجان الانتخاب الرئيسية فقط و منع التغنى باى شعارات دينية فى اي انتخابات
لاتخاذ التدابير حيال تقدم الاخوان للوصول الي كرسي الحكم
وقد كان ...استطاعت الحكومة بمهارة تنفيذ خطتها الماكرة التى رسمتها فى انتخابات مجلس الشورى ويفوز الحزب الوطنى بكل المقاعد لتنسف اخر خيط يربطها بالمواطن المصرى !!!!

مهزلة حبس الصحفيين

ومع توالى الاحداث ظهرت فئة من الصحفيين لا ينتمون الى احزاب معينة ويتمتعون بالرأى الحر والجرئ
قالوا لا للفساد والمفسدين والتشهيير بهم على صفحات الجرائد وكشفهم بالمستندات والارقام والحقائق !!!
وماذا يملك الصحفي غير قلمه..
حتى فوجئنا بحبس احدهم بسبب نشر واقعة تفتيش منزل وزير الاسكان السابق !!
وتتوالى الاحداث ليكون الحبس هو الوسيلة الاخيرة للضغط على هؤلاء لكى يغلقوا افواههم
ورئينا الموقف فى وقفة القضاء الشهيرة وكيفية التنكيل بالصحفيين وحبسهم امام مرأى ومسمع من الجميع وبرغم وعد الحكومة المستمر بمنع حبس الصحفيين وكان كالامثل القائل (ودن من طين وودن من عجين)
وكان الصدمة الكبرى بقرار النائب العام باحالة رئيس تحرير جريدة الامة واخرين الى محكمة الجنايات لنشرهم ما اسموه بالقائمة السوداء للقضاة المشاركين فى تزوير الانتخابات
وتوالى محاكمة اخرين بتهم النشر والاساءة الى رئيس الجمهورية ومنهم رئيس تحرير جريدة الدستور...
واخرهم اتهام طلعت السادات عضو مجلس الشعب بتكدير الامن العام واثارة الشائعات والنيل من المؤسسة العسكرية في حادث اغتيال الرئيس انور السادات منذ 25 عاما
حيث جاء عبر الفضائيات متهما اياهم بالضلوع والتدبير لاغتيال السادات وبين يوم وليلة تم رفعه من الحصانة وتقديمه للمحاكمة العسكرية
والسؤال المحير هنا اذا كان النسان يحاكم على موضوع فات عليه اكثر من 25 عاما ..مات اكثر من فيه !!
فماذا لو فتحت مواضيع عن نكسة 67 او حرب 48 او اغتيال عبد الناصر
واصبحت ظاهرة القبض على الصحفيين امرا عاديا اظهرت الحكومة فى وضع المتأمر المستبد فى ظل قانون الطوارئ الذى يبيح احتجاز المواطنين للابد دون توجيه اتهام مفهوم سوى خطورتهم على الامن العام
ونذكر بالطبع القبض على الصحفيين ابراهيم الطحاوى وزملاءه اثناء مظاهرة فى معرض الكتاب ضد اعادة انتخاب مبارك لفترة خامسة
وحبس صحفى المصرى عبد الناصر الزهيرى وزملاءه لمدة سنة للتشهير بوزير الاسكان
والقبض على طاقم الجزيرة اثناء تغطيتهم اجتماع نادى القضاة
واخيرا القبض على الصحفية هويدا بسبب قيامها بعمل فيلم تسجييلى عن التعذيب فى سجون مصر
ويستمر المسلسل بفصوله السوداء ويلقى القبض على ابراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور بتهمة نشر اخبار كاذبة عن صحة الرئيس ولم نكد نفيق من تلك الصدمة ألا ونفاجأ بالحكم على اربعة رؤساء تحرير الدستور والكرامة والفجر وصوت الامة دفعة واحدة بتهمة سب رموز الحزب الوطنى وعلى رأسهم رئيس الجمهورية اضغط هنا

الأربعاء، 16 مايو 2007

كوارث وازمات

و كان تعامل الحكومة مع الازمات والكوارث مثيرا لاستياء الشعب وسخطه وصارت بمنطق اللامبالاة عاجزة عن ايجاد حلول لهذه الكوارث ووضعت الشعب المصرى فى ذهول وبلبلة وغير مفهومة.... وتفاجئنا الاحداث باحتراق قطار الصعيد بركابه واصطدام قطار قليوب الذى راح ضحيته العشرات.... ويأتى احتراق مسرح قصر ثقافة بنى سويف وتحوله الى فرن يشوى من بداخله واستقالة وزير الثقافة فى تمثيلية هزلية وسخيفة ثم عدوله عن الاستقالة تحت الضغط الحكومى ..... وما يلبث حتى يتورط فى مشكلة اخرى وهى هجومه على الحجاب والمحجبات ويثير الرأى العام مرة اخرى ويأتى غرق العبارة السلام فى البحر الاحمر وغرق معها الف نفس من المصريين وهروب صاحب العبارة الى خارج البلاد بمساعدة كبار المسئولين بالدولة ليضيف للمأساة فصولا اخرى
  • وجاء مصرع 27 مهاجرا سودانيا واصابة العشرات من نساء واطفال على يد قوات الامن المصرية بدون داعى كانوا فى اعتصام فى ميدان مصطفى محمود امام مقر مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين من عدد 1500 لاجئ سودانى
  • تفجيرات طابا ونويبع ودهب وشرم الشيخ بواسطة تنظيمات ارهابية من خلايا صغيرة متحركة تضم شبابا لا تاريخ لهم سياسيا ينفذون عملياتهم الاجرامية في غياب امنى واضح وتعامل الحكومة بالتنكيل والقبض العشوائى على بدو واهالى سيناء...مما اثار استيائهم لدرجة ان اعلنوا انهم يفضلون العيش فى ضل العدو الاسرائيلى بدلا من اهانتهم بهذا الشكل
  • وجائت ازمة انفلونزا الطيور وكان الشفافية والصدق هو عنوان تعامل الحكومة مع وباء انفلونزا الطيور ولكن كان الضحية فى النهاية هو المواطن المصرى وكان شعار الحكومة(صحة المواطن فوق كل اعتبار!!!!)فى مواجهة المرض الذى ينتقل من الطيورللانسان ونسى اولوا الامر باقى الامراض الفتاكة التى تحصد ارواح الناس يوميا ومنها الاتهاب الكبدى الفيروسى والايدز والضغط والسكروالقلب والسرطان والتى زادت معدلهم بنسب خطيرة!!!!وطالعتنا الصحف بأنه تم السيطرة على المرض وتم قتل الفراخ واغلاق المحلات وتشريد العمال وارتفاع اسعار الدواجن والبيض وتلويث مياه النيل بالفراخ المقتولة وخسرنا جراء ذلك ما يقرب المليارين من الجنيهات

الثلاثاء، 15 مايو 2007

قريبا

نواب الشعب بين الرشوة والمخدرات نعم........قانون الطوارئ الي متي سيظل التبرع بالاعضاء عائقا دينيا لا للتعديلات الدوستورية لماذا ..... جمال مبارك من اجل تغيير علم مصر!!!!! لا لا لمحاكمة المدنيين عسكريا فضائح وزييييييير..... بلاوى الفتاوى فى البول واللبن الشيعة و السنة..... فتح و حماس .... يا قلبى لا تحزن لا والف لا لحبس الصحفيين.... اغتصاب يسرا !!!! لا للكوسة هل سقوط صدام واحتلال العراق.. مؤامرة عربية..؟؟؟؟.....

الخميس، 10 مايو 2007